قالت مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دومينيك هايد، إنّ السياسة يجب أن تبقى بعيدة عن جهود الإغاثة والإنقاذ في سوريا.
وأضافت، في مقابلة خاصّة مع “سكاي نيوز عربية” أنّ تضرّر البنية التحتية يبقى عائقا أساسيا أمام وصول المساعدات إلى المتضررين في الشمال السوري.
وأشارت دومينيك هايد في حديثها إلى أنّ الأمم المتحدة تدعو لإبعاد السياسة عن جهود إغاثة متضرري الزلزال، مضيفا أنّ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين موجودة على الأرض لإغاثة الناجين في سوريا.
وأردفت أنّه من الصعب الوصول إلى كلّ المناطق في سوريا بسبب أضرار الزلزال، مشيرة إلى أنّ الأولوية تكمن في تأمين الأغطية والثياب والمأوى للناجين وضمان سلامتهم.