تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء يوم أمس السبت 16 مارس 2024، في زيارة غير معلنة إلى منطقة النويل من بلدية دوز بولاية قبلَي، أين إلتقى مجموعة من المواطنين واستمع إلى مشاغلهم ومقترحاتهم بالنسبة إلى بعث المشاريع وإلى عدم استجابة الجهات المعنية إلى مطالبهم.
وقد أكد سعيد على ضرورة تحمل كل مسؤول واجباته تجاه المواطن ويقدم له، في كنف الإحترام الكامل للقانون، الخدمات التي يطلبها. مضيفا أن كل المواطنين سواء ولا مجال لتمييز مواطن على آخر مؤكدا أن الدولة لن تتسامح مع من يتراخى في خدمة المواطنين سواء على المستوى الوطني أو على المستويين الجهوي والمحلي.
وكانت هذه المناسبة فرصة للتأكيد على أن الصحراء التونسية فيها من الخيرات الكثير وفيها من الكفاءات الكثير ويمكن بإرادة ثابتة وبعزيمة صلبة أن تتحول عديد المناطق فيها إلى مناطق خضراء حتى تزيد تونس كلها من الشمال إلى الجنوب اخضرارا ويلقى كل مواطن في كل شبر فيها حقه كاملا غير منقوص