هنأ رئيس الجمهورية قيس سعيّد في كلمة ألقاها مساء الأمس الجمعة 28 فيفري 2025، بجامع الزيتونة المعمور التونسيين والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المعظم.
وأكد الرئيس على أن الصوم ليس صياما عن الأكل والشرب وعن كل ما حرم الله، بل هو عبادة من بين مقاصدها تزكية النفوس ورياضتها… قائلا بعد تلاوة بعض آيات الذكر الحكيم:” وتزكية النفوس هي مجاهدتها، ومقاومة كل ما يمكن أن تأمر به النفس من سوء، الالتزام بالكسب الحلال ونبذ الحرام والتراضي بين المتعاملين، والاعتدال في التجارة، شهر رمضان المعظم، هو شهر التكافل والتضامن، فلنتكافل جميعا ولنتآزر ولنتضامن ولنتخلق جميعا بخلق الإسلام السمحاء في هذا الشهر المعظم الذي أنزل فيه القرآن العظيم، في هذا الشهر وفي سائر شهور السنة، ليتذكر جميعنا مقاصد الإسلام الحنيف في الحفاظ على النفس والعرض والمال والدين وفي الحفاظ على الحرية، ليتذكر الجميع أمر الله تعالى بالعدل، أعدلوا هو أقرب للتقوى”.