في إطار سلسلة من المبادرات الترويجية غير المسبوقة التي انطلقت في تنظيمها في الصيف الماضي بهدف إبراز مؤسساتها الفندقية والمناطق التي تتواجد فيها، نظّمت سلسة نزل المرادي أكبر مجموعة فندقية في تونس بواقع 16 فندقاً وقدرة إستيعابية تصل إلى 160 000 سرير — زيارة استكشافية لوحدتيها في مدينتي توزر ودوز.
وقد مثّلت هذه الزيارة أيضًا فرصة لعيش رحلة فريدة في قلب الصحراء وتجربة استكشاف للمنطقة الصحراوية التونسية عبر برامج خاصة مصمّمة حسب الطلب.
من توزر إلى دوز، مروراً بنفطة والشبيكة وعنق الجمل ومطماطة …وسواء على متن السيارات والدراجات رباعية الدفع أو على الجِمال، وأحياناً سيرا على الأقدام ، عاش المشاركون أربعة أيام رائعة في اكتشاف الكثبان الذهبية، والبحيرات المالحة، والواحات الخفية، والقرى البربرية الأصيلة.

المرادي توزر: بين الواحة والأناقة
بدأت هذه المغامرة الغامرة داخل الصحراء التونسية بإقامة في نزل المرادي توزر الهادئ.
ويقع هذا الفندق في قلب واحة توزر وعلى بُعد عشر دقائق فقط من المطار الدولي، ويوفر تجربة فريدة تمزج بين الاسترخاء، والاكتشاف…
يحتوي الفندق على 143 غرفة، من بينها جناح رئاسي، جناح جونيور، و82 شقة تُطل على الواحة، أو المسبح، أو الحديقة.
وكل الغرف مزوّدة بكل وسائل الراحة الحديثة: تكييف، تلفزيون فضائي، ميني بار، وشرفة.
من ناحية المطاعم، يتوفّر مطعم، مقهى، مقهى عربي «قهوة مَورية»، بار مركزي، وبار بجانب المسبح.
وللاسترخاء والعناية بالجسد: مسبح خارجي، مسبح داخلي مع جاكوزي، مركز بالينوتِرابِي (العلاج بالماء)، وبِناء حمام عربي.
كما أن الفندق مجهّز لاستقبال الندوات والفعاليات حيث يتوفر على قاعة عامة رئيسية، قاعتان فرعيتان، ربط بالأنترنات في كل الأماكن المشتركة، وتراسات بانورامية واسعة مناسبة للاستقبالات والولائم المهنية.

المرادي دوز: عند أبواب الصحراء التونسية
بعد إكتشاف جمال الصحراء في منطقة توزر‑نفطة بمشاهدها المتباينة من كثبان ذهبية وبحيرات مالحة وواحات فخمة، اتّجه المشاركون نحو مدينة دوز و حطوا الرحال في نزل المرادي الجميل .
واتضح لهم أن هذا الفندق يقع وسط الصحراء، بين كثبانٍ ذهبيةٍ وأفقٍ لا يُحدّ، وعلى بُعد نحو 100 كيلومتر من توزر ومطماطة وقرى قصر غيلان. ويُعدّ نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف مناظر جنوب تونس الأسطورية.
ويضمّ 156 غرفة مزدوجة، و23 جناحاً، وجناحاً رئاسياً، جميعها مكيفة ومطلة على الكثبان أو الحديقة أو المسبح.
من حيث المطاعم يضم مطعم بوفيه “الباشا” الذي يقدم مأكولات لذيذة تجمع بين النكهات المحلية والمأكولات الدولية.
أما الترفيه والاسترخاء ففي الفندق مسبح خارجي كبير، مسبح للأطفال، مسبح داخلي مع جاكوزي، وحمام عربي.
ولنشاطات الصحراء يوفر النزل جولات على ظهر الجمال، رحلات في سيارات رباعية الدفع (4×4)، ركوب الخيل أو الدراجات النارية، وحتى رحلات بالطائرة الخفيفة (ULM).
وللاجتماعات يوفر النزل قاعة مؤتمرات بسعة 250 شخصاً مزوّدة بالأنترنات ، تستوعب الندوات والفعاليات في إطارٍ منعش ومُلهم، مع راحة مطلقة.

جوهرتان في الجنوب: التميّز من توقيع المرادي
من خلال هذه الرحلة في فندقي توزر ودوز، أثبتت سلسلة نزل المرادي أنها قادرة على تقديم تجارب متكاملة ولا تُنسى في مجال السياحة الصحراوية:
الأولى، في توزر، تتجسّد في إقامة بين الواحة، الراحة والأناقة.
والثانية، في دوز، تتجلّى في مغامرة أصيلة وهروب نحو البعد والحرية.
نزل المرادي في خدمة السياحة الصحراوية
من خلال هذه الرحلة الصحراوية المنظمة انطلاقاً من فندقي توزر ودوز، أكّدت سلسلة نزل المرادي التزامها بإبراز الوجهة السياحية التونسية بكل تنوّعها. إذ ساهمت بقوة في الترويج للسياحة الصحراوية في مطلع هذا الموسم الجديد مبيّنة أنها تقدّم إقامات وخدمات تجتمع فيها: الراحة، الثقافة، الطبيعة، والضيافة التونسية الأصيلة.
مغامرة إنسانية حقيقية
وبالإضافة إلى ذلك، شكّلت هذه الرحلة الإستكشافية المنظمة بعناية من قبل قبل قسم الإتصال والتسويق في السلسلة، مغامرةً إنسانية فريدة، إذ واجه المشاركون فيها الامتداد، الصمت، التواضع والتحديات، في وقتٍ توافرت فيه لحظات من الاكتشاف العميق واللقاءات الحميمية المليئة بالودّ والتآلف والمشاركة.
في كلمة واحدة، هذه الرحلة مكنت المشاركين فيها من العودة إلى الجوهر، إلى الأصول، وإلى الإتصال مع الطبيعة التونسية الخلابة في بلد جميل وإستثائي.







