أعلن أسطورة البرازيل رونالدو الأربعاء تراجعه عن فكرة الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بسبب نقص الدعم من الاتحادات الإقليمية.
وكتب الفائز بالكرة الذهبية مرتين على مواقع التواصل الاجتماعي “بعد إعلاني علنا عن رغبتي في الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم خلال الانتخابات المقبلة، أسحب هذه النية رسميا”.
وأضاف مازحا “إذا كانت غالبية أصحاب القرار يعتقدون أن كرة القدم في أيدٍ أمينة، فلا يهم ما أفكر فيه”.
وكان الهداف السابق البالغ من العمر 48 عاما أعلن في كانون الأول/ديسمبر الماضي أنه يرغب في تولي رئاسة الاتحاد البرازيلي لمعالجة “أزمة عميقة” تواجهها الرياضة على الصعيد الوطني.
لكن الفائز بكأس العالم مرتين (1994 و2002) صرّح بأن 23 اتحاداً من أصل 27 اتحاداً إقليميا تمثل مختلف ولايات البرازيل رفضوا الاستماع إلى مقترحاته.
بدلا من ذلك، قال إنهم أعربوا عن “دعمهم لإعادة انتخاب” الرئيس الحالي إدنالدو رودريغيش في عام 2026.
ووُجهت انتقادات إلى رودريغيش لتوجهه إلى مدربين مؤقتين للمنتخب الوطني بعد رحيل تيتي عقب خروج البرازيل من ربع نهائي كأس العالم 2022، في انتظار التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكن الأخير قرر البقاء مع فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني، وتم تعيين دوريفال جونيور في نهاية المطاف مطلع العام الماضي.