ما تزال الحملة الإعلانية لشركة الملابس الإسبانية “زارا” والتي تحمل عنوان « الجاكيت » تخلف ردود فعل عديدة في عديد بلدان العالم. حيث إعتبر البعض إلى أن صور الحملة مستوحاة من حرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على فلسطين و أكدوا أن فيها إستهزاءا غير مقبول بآلاف الضحايا الذين ماتوا تحت القصف الهمجي للصهاينة. وقد إضطرت شركة زارا للتوضيح بأن الحملة قديمة وأكدت في بلاغ أصدرته أمس بأن الحملة المذكورة أعدت قبل إنطلاق الحرب يوم 7 أكتوبر 2023.
وجاء في البلاغ التوضيحي الصادر عن الشركة الإسبانية : “الحملة الإعلانية المذكورة تم تصميمها خلال شهر جويلية وتصويرها خلال شهر سبتمبر، وتمثل مجموعة صور لتماثيل غير مكتملة في إستوديو نحت فني. وتم إنجازها لغرض وحيد، هو عرض الملابس المصنوعة يدويًا في سياق فني. ولسوء الحظ، شعر بعض الحرفاء بالإستياء جراء هذه الصور – التي تمت إزالتها الآن – ورأوا فيها شيئًا لا علاقة له بما كان مقصودًا عند تصميمها… وتأسف زارا لسوء التفاهم هذا وتؤكد من جديد إحترامها العميق للجميع.. ”
هذا وتجدر الإشارة إلى زارا مملوكة من رجل الأعمال الإسباني أماثيو أورتيغا (وهو ثاني أغنياء أوروبا) وهي تابعة لإمبراطورية” إنتديتكس “.. وهي ممثلة في بلادنا من قبل “زارا تونس”، وهو الموزع المستقل بنسبة 100% محليا. و” زارا تونس ” هي جزء من مجموعة تونسية بالكامل، تسهم في توفير فرص عمل لـ 2000 تونسي. وهذه العلامة التجارية تنتج سنويًا 6 ملايين قطعة في تونس، في مصانع محلية، مما يبرز إلتزامها في تعزيز فرص العمل والإستثمار في بلادنا.