موجة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وذلك بسبب مشاركة بعض الأشخاص لصور أطفال والترويج لتزويج الفتيات القاصرات اللواتي فقدن عائلاتهن جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب البلاد قبل أسبوع.
وأبدى عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب رفضهم لسلوك التشجيع على زواج الطفلات القاصرات من ضحايا الزلزال.
من جهتها، تحركت السلطات المغربية في هذا الإطار وشنت حملات أمنية للتصدي لمروجي المحتويات التي تشجع على تزويج القاصرات، وتقديم الحالات التي يتم ضبطها إلى الجهات المختصة.
كما تم وضع رقم أخضر للتبليغ عن الضحايا المحتملين للاتجار بالبشر، وذلك بعد رصد منشورات ورسائل وصور ومحادثات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحتوي مضامين مسيئة خاصة بالأطفال والنساء ضحايا الزلزال.
وحذرت منظمات حقوقية ومدنية من استغلال الظروف الصعبة التي تعيشها المناطق المنكوبة جراء الزلزال، من أجل تزويج الفتيات القاصرات وزواج الفاتحة، داعية إلى التبليغ عن حالة الاتجار في البشر من طرف مستغلي هذه الكارثة الطبيعية.
*سكاي نيوز