أكد عدد من سفراء دول فرنكوفونية بتونس بمقر سفارة كندا على دعمهم لتونس في عدة مجالات وتقاسمهم عدة مبادئ وقيم وخاصة التنوع الثقافي والحضاري والتاريخي المشترك.
وقالت سفيرة كندا Lorraine Diguer بتونس إن الأيام الثقافية الفرنكوفونية التي ستنتظم من 13 إلى 23 مارس الجاري هي امتداد لقمة جربة التي جمعت بين عدة مجالات منها الثقافية، داعية الجمهور التونسي وكل الجنسيات المتواجدة بتونس لحضور العروض المتنوعة ضمن هذه الفعاليات.
كما عبّرت عن سعادتها بنجاح سفراء المجموعة الفرنكوفونية في تنظيم هذه التظاهرة، مشددة على أن هذه المجموعة تواصل دعم تونس على كل المستويات منها الاقتصادية والاجتماعية وخاصة في تحقيق الاتفاقات الممضاة ضمن قمة جربة الفرنكوفونية.
وشددت سفيرة كندا بتونس على أنه لا وجود لتنافس بين اللغتين الفرنسية والعربية بل تونس تجمع اللغتين في تمازج وانسجام.
وفي سياق متصل، قالت سفيرة السنيغال Ramatoulaye Ba Faye والرئيسة السابقة لمجموعة سفراء الفرنكوفونية أنها عملت على الترويج والتعريف بالفرنكوفونية منذ قدومها سنة 2018 لتونس مستشهدة بالدور الهام الذي لعبته تونس في هذه المجموعة منذ سنوات قديمة جدا خاصة أن الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة هو احد مؤسسي منظمة الفرنكوفونية .
وعبرت سفيرة السنيغال عن سعادتها بفترة العمل بتونس الذي تعتبره بلدها الثاني الذي وجدت فيه تعاونا كبيرا من السلطات التونسية ونظرائها من سفراء الدول الفرنكوفونية للعمل على إبراز أهمية اللغة الفرنسية وخاصة التنوع الثقافي بين دولهم.
من جانبه قال مساعد سفير سويسرا في تونس Stéphane Tomagian أن من يجمعهم هو التنوع في الثقافات واللغات وليس محور معين وهو ما دفعهم ينظمون تظاهرات مشتركة منها برنامج ثقافي لأفضل العروض الثقافية.
