نشرت جريدة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الجمعة معطيات من مصادر وصفتها بالموثوقة حول ما دار في الجلسة الأولى لمحاكمة رجل الأعمال سليم الرياحي أمام إحدى محاكم اليونان.
وذكرت الجريدة أن الرياحي حضر الجلسة مرفوقا بمحاميين أجنبيين واعترض على طلب ترحيله إلى تونس مؤكدا أن الحكم الصادر في حقه في تونس و الذي يقضى بسجنه 11 عاما هو حكم “مسيس” .
وأشار الرياحي إلى أن رئيس حكومة سابق كان يتحكم بمسار القضاء وهو من كان وراء توريطه اضافة إلى عدد اخر من مسؤولي الدولة مؤكدا أن” كبير القضاة” أي الطيب راشد الرئيس الأول لمحكمة التعقيب المقال هو من تلاعب بملفه و ورطه حسب الجريدة .
و قد قرر القضاء اليوناني تركه بحالة سراح مقابل كفالة مالية كما تم فرض الإقامة الجبرية عليه وتحديد جلسة ثانية الأسبوع القادم لمحاكمته.