يحتل قطاع الزراعات الكبرى مكانة متميزة بولاية سوسة من حيث المساحة والإنتاج بالرغم من تراجع معدل مساحات الحبوب المبذورة سنويا حيث يبلغ حوالي 40 ألف هكتار مع تسجيل تذبذب في المساحات والإنتاج.
وأفادت آمنة روين ممثل عن دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للفلاحة بسوسة، في كلمة لها على هامش جلسة حول الإستعداد لموسم الحصاد والتجميع بمقر الولاية، بأنه “بالنسبة للموسم الحالي تم بذر حوالي 21307 هكتار مقسمة إلى 20410 هكتار مطري بنسبة 96 % و897 هكتار مروي بنسبة 4% وتقدر المساحة القابلة للحصاد بحوالي 9112 هكتار بنسبة 38%”.
وأضافت روين أن التقديرات النهائية لإنتاج الحبوب بسوسة لهذا الموسم تبلغ 98904 قنطار وتحتل ولاية مساكن المرتبة الأولى جهويا من حيث مستوى الإنتاج ب54390 قنطار بنسبة 55% تليها سيدي الهاني ب11160 قنطار. وأشارت إلى أنه إنطلق اليوم 29 ماي2024 موسم حصاد الشعير فيما سينطلق حصاد القمح الصلب يوم 3 جوان القادم.
كما تحدثت روين عن الإشكاليات التي يعاني منها القطاع ومن بينها الإرتفاع المشط لأسعار الأسمدة والمستلزمات الفلاحية، صغر المستغلات الفلاحية، النقص في تزويد الجهة بالبذور الممتازة للقمح الصلب والشعير، أضرار ناجمة عن تواجد عصفور الحبوب، تواجد مركز وحيد لبيع وتجميع البذور بالولاية، عدم مداواة أغلبية المساحات بسبب غلاء الأدوية وغلاء أسعار المحروقات وقلة توفر آلات الرشّ.
وخلصت الجلسة إلى جملة من التوصيات وهي :
-متابعة موسم الحصاد كل نصف شهر من طرف اللجنة الجهوية ومصالح المندوبية بصفة دورية ومنتظمة
-التعرف على درجة نضج الحبوب في الحقل قبل الحصاد
-العمل على تفادي الضياع على مستوى الضيعة والمخازن
-تجميع التبن والمحافظة عليه
-الوقاية من الحرائق والحرص على صيانة المسالك الفلاحية لنقل الحبوب في أفضل الظروف