أكدت القيادية في جبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى التي تم إطلاق سراحها ليلة أمس من سجن النساء بمنوبة، أن الإفراج عنها هو إفراج مؤقت، موضحة أن القرار لا يعني براءتها ولا يعني ختم الأبحاث.
وقالت شيماء عيسى في تصريح لها فور مغادرتها السجن، إن سعادتها منقوصة وفيها الكثير من الألم بسبب عدم الإفراج عن بقية الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة.
ودعت المتحدثة إلى التحابب حتى تكون تونس بعيدة عن الحقد والضغينة، وأشارت إلى أن تونس تعيش أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية.
وطالبت عيسى التونسيين إلى وضع اليد في اليد لإنقاذ تونس وفق تعبيرها.
وكانت هيئة الدفاع عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة، علنت مساء أمس أن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس قرّرت الإفراج عن شيماء عيسى كما استجابت لطلب هيئة الدّفاع بخصوص الإفراج عن المحامي محمد لزهر العكرمي .