أكد رئيس منتدى الجمهورية عادل الخبثاني في افتتاح فعاليات المنتدى الوطني الأول للجمهورية تحت عنوان جمهوريتنا : أي اصلاح للتعافي؟ أنه على الجميع القوى السياسية والاجتماعية أن تدرك خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد على جميع المستويات ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية والقيمية التي باتت تهدد الوحدة الوطنية مشددا على ان تجاوز هذه الفترة الصعبة ممكن بتظافر الجهود داعيا الى وئام وطني يخفف من حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي غير المسبوق الذي تشهده تونس. وفي ذات السياق أوضح الخبثاني أن منتدى الجمهورية سيكون له صوت مسموع في كل القضايا الوطنية وهو لا يمكن أن يصم آذانه أمام ما يحدث وسيتوجه قريبا الى عموم التونسيين في كافة الجهات للتعريف بميثاق المنتدى وبعمل لجانه.كما أكد ان منتدى الجمهورية يقدم نفسه اليوم كقوة اقتراح وضغط في كل ما يهم الشأن العام الوطني . وأضاف رئيس المنتدى أنه لا يمكن اليوم بأي حال من الأحوال ان تكون حلول الأزمة التي تعيشها تونس فردانية او فوقية وانما جماعية و وطنية وتونسية تونسية دون أي اسقاطات خارجية معتبرا ان ذلك ليس بعزيز على التونسيين مشددا على الدور الريادي الذي لعبته ولا تزال المنظمات الوطنية وفي مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل في حلحلة الأزمة وفق بوصلة وطنية واضحة عبر دعوة جميع الفرقاء السياسيين للجلوس في طاولة حوار وطني صريح و مسؤول وبناء تراعى فيه المصلحة العليا للوطن . وفي نفس الاطار اعتبر الخبثاني ان منتدى الجمهورية منفتح على جميع التونسيين وهو ليس جمعية نخبوية وانما يسعى الى تشريك جميع التونسيين ولاسيما الكفاءات الوطنية مشددا على ان ميثاق المنتدى هو الخط الذي ينضبط اليه الجميع وانه لا مكان لهيمنة عائلة سياسية على أخرى داخل المنتدى فهو منتدى من التونسيين وللتونسيين وفق قوله دون وصاية أو توظيف مهما كانت طبيعته. وفي تطرقه الى الفصل 96 شدد الخبثاني على انه لا يجب ان تتحول المحاسبة الى انتقام او تشفي أو ابتزاز وانما الأمر متروك للقضاء المستقل الذي يحدد وحده المذنب من البريء…