جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة مسجّلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعوته إلى الوقف الفوري والدائم للحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط عبر منظمات الأمم المتحدة، ووقف استخدام التجويع كسلاح، والإفراج عن جميع الأسرى من الجانبين، والانسحاب الكامل للاحتلال من القطاع مع ضمان بقاء سكانه في أرضهم وتنفيذ خطة لإعادة الإعمار.
وأكد عباس أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية مستعدة لتولي كامل المسؤولية عن الحكم والأمن فيه، داعيًا الفصائل، بما فيها حركة حماس، إلى تسليم سلاحها في إطار بناء مؤسسات الدولة الواحدة والقانون الواحد.
كما شدد على رفض التهجير والاستيطان والاعتداءات على الأماكن المقدسة، وطالب بالإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة ورفع الحصار عن المدن والمخيمات الفلسطينية. وأعلن أن فلسطين بدأت إجراءات صياغة دستور مؤقت للانتقال من السلطة إلى الدولة، متعهدًا بدولة ديمقراطية عصرية تحترم القانون والتعددية والانتقال السلمي للسلطة.
وأعرب عن استعداد فلسطين للعمل مع الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا والأمم المتحدة والشركاء الدوليين لتنفيذ خطة السلام التي أُقرت في مؤتمر 22 سبتمبر، بما يفتح الطريق أمام سلام عادل وتعاون إقليمي شامل.