السبت, أكتوبر 5, 2024
26.2 C
Tunisia
السبت, أكتوبر 5, 2024
tt

“غامض : ثروة مارادونا تختفي بعد عامين على رحيله – لغز بـ 100 مليون دولار”

بعد أقل من 3 سنوات من وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، يستمر لغز اختفاء نحو 100 مليون دولار من تركته في تحديثات مستمرة، مما يثير تساؤلات حول مصير هذه الثروة.

في 25 نوفمبر 2020، توفي مارادونا عن عمر ناهز 60 عامًا بسبب سكتة قلبية، مما أدى إلى تفجير سلسلة من التحقيقات المتعلقة بثروته.

تقرير إسباني أفاد بأنه تم فتح تحقيق في ثروة مارادونا، والتي تبلغ قيمتها حوالي 100 مليون دولار. الثروة كانت موزعة في صناديق ودائع آمنة في أماكن متعددة حول العالم، بما في ذلك المكسيك وموناكو ودبي وباريس.

ماريانو يسرائيل، أحد أصدقاء مارادونا المقربين، ذكر أنه في عام 2019، أبلغه مارادونا أن لديه أكثر من 100 مليون دولار في هذه الصناديق. ومع ذلك، تبقى مصير هذه الأموال غامضًا حتى اليوم.

تزايدت التساؤلات حول مصير هذه الأموال بعد تأكيدات محامي عائلة مارادونا أن ما يقرب من 100 مليون دولار اختفى من إجمالي ثروته التي تقدر بـ 104 ملايين دولار.

في إحدى الجلسات المتعلقة بالقضية، شهد ماريانو يسرائيل أنه أمضى ساعات في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بثروة مارادونا ومصير تلك الأموال. وقال إن مارادونا كان حريصًا جدًا على المال ولم يكن سخيًا في منحه للآخرين.

يشتد الصراع على ميراث مارادونا بين زوجته السابقة كلوديا فيلافان وأبنائه المعترف بهم دلما وجيانينا ودييغو وجانا ودييغو فيرناندو. بالإضافة إلى ذلك، تنشب معارك أخرى بشأن الأبناء الذين يسعون لإثبات نسبهم لمارادونا للحصول على حصة من التركة.

تقارير سابقة أشارت إلى أن المدعي العام الأرجنتيني رفض فكرة حرق جثمان مارادونا لاستخدام الحمض النووي في التحقق من النسب، مما أثار تعقيدات إضافية لحل الصراع حول الميراث.

تعزز الصراعات من تعقيد الحالة بسبب عدم وجود وصية واضحة من مارادونا قبل وفاته، مما يجعل من الصعب تقدير القيمة الفعلية لثروته المنتشرة في أنحاء العالم.

بهذا، يظل لغز اختفاء هذه الأموال يلفه الغموض والتساؤلات، مما يجعل منه قصة مستمرة في عالم كرة القدم والمال والميراث.

Liberta
[td_block_12 limit="2"]