الثلاثاء, سبتمبر 9, 2025
30.8 C
Tunisia
الثلاثاء, سبتمبر 9, 2025

قتلوا حوالى 1700 صحافي في العالم خلال عشرين عاما

قتل 1668 صحافيا في العالم بين عامي 2003 و2022، أي 80 صحافيا سنويا في المتوسط، كما ذكرت المنظمة غير الحكومية في تقرير نشر الجمعة واحتل العراق وسوريا المراتب الأولى فيه بين أخطر الدول لهذه المهنة. 

وذكر التقرير أنه “بمقتل ما مجموعه 578 (صحافيا) خلال عشرين عاما” سجل في هاتين الدولتين اللتين تشهدان نزاعا “وحدهما سقوط أكثر من ثلث المراسلين الذين قتلوا”. وقد تقدمتا على المكسيك (125) والفيليبين (107) وباكستان (93) وأفغانستان (81) والصومال (78). ويشكل الرجال أكثر من 95 بالمئة من هؤلاء القتلى.

وخلال العقدين الماضيين تعود “أحلك الأعوام” إلى 2012 و2013 إذ “قتل 144 و142 صحافيًا على التوالي لا سيما بسبب الصراع في سوريا”، حسب “مراسلون بلا حدود”.

وتلى هاتين الذروتين “هدوء تدريجي ثم أرقام منخفضة تاريخيًا اعتبارا من 2019″، على حد قول المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة.

لكن حصيلة القتلى بدأت في الارتفاع مرة أخرى في 2022 التي شهدت مقتل 58 صحافيًا أثناء أداء واجبهم مقابل 51 في العام السابق، بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقتل ثمانية صحافيين في اوكرانيا منذ الغزو الروسي في فيفري إلى جانب 12 آخرين “في السنوات ال19 الماضية”. وبذلك تحتل أوكرانيا المرتبة الثانية في ترتيب الدول الأكثر خطورة في أوروبا بعد روسيا (25 قتيلًا خلال 20 عامًا).

وقالت المنظمة إنه “منذ وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة، كانت الهجمات – بما في ذلك القاتلة منها – على حرية الصحافة منتظمة هناك، خصوصا التصفية الرمزية لآنا بوليتكوفسكايا في السابع من أكتوبر 2006”.

وبمقتل ثمانية صحافيين تحتل فرنسا المرتبة الرابعة في أوروبا بعد تركيا “بسبب عمليات القتل التي وقعت في شارلي إيبدو في باريس في 2015”.

على الصعيد العالمي تفسر تغطية النزاعات المسلحة سقوط عدد من الصحافيين في الأعوام العشرين الماضية لكن “عدد الصحافيين الذين قتلوا  في مناطق سلام أكبر من الذين سقطوا في مناطق حرب بسبب تحقيقاتهم في الجريمة المنظمة والفساد”.

إن تركز نحو نصف الصحافيين الذين قتلوا في 2022  في القارة الأميركية (المكسيك والبرازيل وكولومبيا وهندوراس…) يثبت “اليوم بلا شك أنها الأخطر على وسائل الإعلام”.

المعهد الوطني للاستهلاك يحذّر: مواد مدرسية من الأسواق الموازية تهدد صحة التلاميذ

دعت دارين الدقي، المديرة بالمعهد الوطني للاستهلاك، الأولياء إلى ضرورة تجنّب اقتناء المواد المدرسية المقلّدة للمواد الغذائية، أو الكراسات الملونة وذات الروائح النفاذة، لما...

أهالي وادي مساهل بالقصرين يطالبون بإنقاذ المستوصف المهجور وتحسين البنية التحتية

يعاني أهالي منطقة وادي مساهل بولاية القصرين من تدهور حاد في الخدمات الصحية، نتيجة غلق المستوصف المحلي المهجور منذ سنوات، رغم أنه شُيّد سنة...