قررت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية تنفيذ إضراب في قطاع نقل المحروقات يومي الجمعة والسبت 29 و30 سبتمبر الجاري، وذلك احتجاجًا على عدم تنفيذ مطالبهم بزيادة الأجور وتطبيق الاتفاقية القطاعية.

وسبق أن أصدر اتحاد الشغل تنبيها بالاضراب يومي 31 أغسطس و1 سبتمبر، ولكن تم تأجيله إلى يومي 14 و15 سبتمبر، ثم إلى يومي 29 و30 سبتمبر، بعد عدم حضور ممثلي اتحاد الأعراف في جلسات الحوار.

ويطالب سائقو شاحنات نقل المحروقات بزيادة بنسبة 10% في أجورهم، وتطبيق الاتفاقية القطاعية التي تتضمن تحسين ظروف العمل وتوفير الحوافز المادية والمعنوية.

التأثيرات المتوقعة للإضراب

من المتوقع أن يتسبب الإضراب في نقص في إمدادات الوقود في تونس، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره. كما قد يؤدي إلى تعطيل حركة النقل والأعمال في البلاد.

الحلول الممكنة

يمكن حل الأزمة من خلال التفاوض بين الطرفين وتنفيذ مطالب سائقي شاحنات نقل المحروقات. كما يمكن للحكومة التدخل لتسهيل الحوار وضمان التوصل إلى اتفاق مرضي للطرفين.

يسري بن عربية