أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال إشرافه يوم الأربعاء بقصر قرطاج على اجتماع خُصص لبحث أوضاع عدد من المؤسسات التربوية والحاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية التلاميذ والطلبة، أنّ “كلمة ‘حڨرة’ يجب أن تُمحى تمامًا من تونس”، مشددًا على أنّ حقوق التونسيين والتونسيات ليست فقط مكفولة في النصوص الدستورية، بل يجب أن تتجسّد فعليًا على أرض الواقع.
كما شدّد سعيّد على ضرورة أن تضطلع الدولة بكامل مسؤولياتها، رافضًا أي تراجع أو تهاون في أداء مؤسساتها، مشيرًا إلى أن الإجراءات يجب ألا تكون عائقًا أمام العمل، وذلك تفاديًا لتكرار مآسي مثل حادثة معتمدية المزونة من ولاية سيدي بوزيد، التي راح ضحيتها ثلاثة تلاميذ.
وأضاف رئيس الجمهورية أن اتخاذ إجراءات عاجلة يُعدّ أمرًا ضروريًا حتى يشعر المواطن بأنه يحظى بالاحترام والكرامة، قائلًا: “لا يجب أن نسمع بعد اليوم من يقول إن هناك ‘حڨرة’.”
وتابع: “من يحتقر تونسيًا داخل البلاد أو خارجها، فإنه يعتدي على الوطن بأكمله. لن نسمح لأيّ طرف أن يمسّ من كرامة المواطن، فالتونسيون يجب أن يكونوا دائمًا مرفوعي الرأس.”