تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء أمس، إلى ساحتي برشلونة والمنجي بالي بالعاصمة، وذلك بعد استكمال أشغال إعادة التهيئة التي أُنجزت تحت إشراف الإدارة العامة للهندسة العسكرية.
وتحدث رئيس الدولة إلى عدد من المواطنين، مستمعاً إلى مشاغلهم، مؤكداً أنّ العمل متواصل لإيجاد حلول جذرية في مختلف المجالات. كما شدّد على ضرورة التعهد بجمالية هذه الفضاءات بشكل يومي، مع إعادة طلاء البنايات المجاورة لها في الأيام القادمة.
وأشار سعيّد إلى أنّ ساحة برشلونة، التي أُنشئت سنة 1972، كانت في السابق في أبهى حلة لكنّها تعرضت للإهمال، ليتم اليوم العمل على إعادة تهيئتها بسرعة قصوى وبمتابعة دقيقة من قبل الهندسة العسكرية.
كما أكد على أهمية هذه الفضاءات المفتوحة بالنسبة للمواطن التونسي، مبرزاً ضرورة الحفاظ على نظافتها وجماليتها، معتبراً أن ذلك يندرج ضمن “الثورة الثقافية” التي يسعى إلى تكريسها في مختلف أنحاء الجمهورية.
وقد بلغت كلفة المشروع 10 ملايين دينار (دون احتساب الأداءات)، بإشراف الهندسة العسكرية وبمساهمة كلّ من الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وبلدية تونس.