قال رئيس الجمعية التونسية للحوكمة معز الجودي، إن التوازن بين الأورو والدولار سينعكس سلبا على تونس، خاصة وأن أوروبا تُمثل المزود الأول لتونس.
وأفاد الجودي أن الإنعكاس سيكون أساسا على مستوى المعاملات والمبادلات التجارية.
وذكر أن ارتفاع صرف الدولار سيكون مُكلفا لتونس وستكون كلفة إرجاع الدين أقوى.
وبين أن الإقتصاد الأوربي يعيش وضعية صعبة بسبب التضخم المالي ونقص المواد الأولية والحرب الروسية الأوكرانية.
يذكر أنه تم تسجيل يوم 11 جويلية ولأول مرة منذ 20 عامًا، يتماثل تقريبًا سعر الصرف بين اليورو والدولار الأمريكي، بحيث تبتعد العملتان أقل من سنت واحد عن التكافؤ
و يرجع ذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية