أكد عضو النقابة الأساسية لمحافظي التراث بالمعهد الوطني للتراث حمد الغضباني أن غلق المتحف الوطني بباردو متواصل إلى الآن منذ تاريخ 25 جويلية المنقضي لأسباب سياسية وأمنية باعتبار أنه محاذ لمجلس نواب الشعب ويشترك معه في السياج الحديدي الخارجي
وقال الغضباني إن ذلك أثر سلبا على وضعية القطع الأثرية المعروضة داخل المعرض بالرغم من أنه تم السماح لفرق الصيانة بالدخول إلى المتحف لصيانة القطع الأثرية والمجسمات واللوحات الفسيفسائية بعد شهرين من الغلق
وندد الغضباني بهذا الغلق معتبرا أن المتحف الوطني بباردو أصبح الواجهة الأثرية والثقافية الأولى لتونس بعد غلق متحف قرطاج منذ سنة 2018 قائلا إن هذا لا يجب أن يستمر
أجور الموظفين لا زالت سارية والحلول ممكنة لإعادة الفتح
وشدد الغضباني على أن أجور الموظفين لا زالت سارية رغم أنهم لا يباشرون أنشطتهم مطالبا بإحالتهم على مواقع عمل أخرى وإعادة توزيعهم
وأبرز الغضباني أن الضرر الناجم عن غلق المتحف لم يمس القطع الأثرية فقط وإنما الجانب التعليمي للمتحف باعتباره وجهة للرحلات المدرسية والتعليمية وفقدان العائدات المالية المتأتية من المتحف خاصة وأن الدولة في حاجة إلى أي مصدر للتمويل حاليا حسب تقديره
وشدد الغضباني على ضرورة فتح المتحف بأي طريقة كانت قائلا إن ذلك ممكنا باعتبار أن المنافذ المؤدية إليه عديدة وتحديد منفذ أو اثنين بعد التشاور مع الجهات الأمنية أو التوجه إلى الفصل بين المتحف والبرلمان عن طريق جدار أو حواجز معدنية ممكن