أكدت نادية قويدر الطرابلسي، المديرة العامة للمصالح الجوية والبحرية، اليوم الثلاثاء 24 جوان 2025، خلال اليوم الإعلامي المخصّص للإعلان عن انطلاق الدراسة الاستراتيجية للتنمية المندمجة لضفاف سبخة السيجومي، أن هذا المشروع يُعد من بين أضخم المشاريع الاستثمارية في تونس، بكلفة جملية تقدّر بحوالي 400 مليون دينار.
وشدّدت على أهمية اعتماد نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإنجازه، مستشهدة بنجاح تجربة مشروع بحيرة تونس الشمالية، التي تسعى الوزارة إلى تكرارها. وأوضحت أن الدولة لا يمكنها تنفيذ المشروع بمفردها، وأن الشروع في الأشغال سيكون فور توفّر التمويل اللازم.
وعلى المستوى الفني، أشارت إلى أن المرحلة الحالية تركّز على متابعة المصطح المائي، وتهيئة فضاءات خضراء، وعزل المواد الملوّثة، إلى جانب إحداث أحواض معالجة مدمجة، بما يضمن الحفاظ على التوازن البيئي وتحسين جودة الحياة بالمنطقة.
كما أكدت أن المرحلة الثانية من الدراسة ستركّز على استقطاب مستثمرين وشركاء ماليين، بالتوازي مع إعداد التصورات التقنية والتخطيط العمراني، تمهيدًا لانطلاق الأشغال فور تأمين الموارد المالية.