تُعلم وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أنّها تولت مع حلول شهر رمضان المعظّم إحداث 7 فرق متنقلة جديدة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحيّة لكبار السنّ.
وقد انطلق نشاط هذه الفرق المتنقلة الجديدة تباعا منذ 15 مارس 2023 بولايات بن عروس ومنوبة وسليانة والقصرين والمهدية، وما تزال 12 من الفرق الجديدة بصدد الإحداث سينطلق نشاطها فور استكمال إجراءات التمويل العمومي بولايات تونس وأريانة ونابل وبنزرت والكاف وجندوبة وتوزر وصفاقس والمنستير وسوسة.
ويرتفع بذلك عدد الفرق المتنقلة الموضوعة لخدمة المسنين في البيت إلى حدود يوم 27 مارس 2023 من 25 موزعة بين 15 جهويّة و10 محليّة إلى 32 فريقا متنقلا موزعة بين 18 جهويّة و14 محليّة، ليرتفع بذلك عدد المستفيدين من كبار السنّ من 3000 منتفعا (ة) إلى 3650 منتفعا (ة).
وتحرص الوزارة على استكمال تغطية مختلف الجهات بخدمات القرب المسداة لأباءنا وأمهاتنا المسنين وبلوغ 44 من الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لكبار السن بالبيت موفى شهر أفريل القادم تتوزّع بين 24 جهويّة و20 محليّة.
وقد تمّ استئناف نشاط فريقينْ متنقلينْ متوقفينْ بكل من القيروان والصخيرة، في حين تسهر المندوبيات الجهوية للوزارة حاليا على مرافقة الجمعيات المشرفة على الفرق المتنقلة بولايتي سوسة ونابل على استكمال ملفات التمويل العمومي واستئناف نشاط الفرق المتوفقة بها.
وكانت الدكتورة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ قد قرّرت في اجتماعها المنعقد في 13 فيفري 2022 مع رؤساء الجمعيّات المشرفة على تسيير هذه الفرق المتنقّلة بمختلف ولايات الجمهوريّة، الترفيع في عدد الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحيّة لفائدتهم بالبيت بالنسبة لولايات تونس الكبرى وإعادة نشاط الفرق المتنقلة المماثلة بولايات الشمال الغربي مع حلول شهر رمضان المعظم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ برنامج الفرق المتنقلة متعددة الاختصاصات يُنفّذ في إطار مقاربة تشاركية بين الوزارة والجمعيات الجهويّة والمحليّة العاملة في مجال كبار السنّ، وتُسدي هذه الفرق خدمات اجتماعية وصحية للمسنين في بيوتهم تؤمنها إطارات طبية وشبه طبية وأخصائيون اجتماعيون وأعوان إحاطة حياتية وغيرهم، وينتقلون بصفة دورية إلى مقر إقامة كبار السن لتمكينهم من خدمات اجتماعية وصحية ومساعدات عينية، وتُمنح الأولوية للتمتع بخدمات هذه الفرق لكبار السن المعوزين والفاقدين للسند العائلي وللاستقلالية البدنية ومحدودي الحركة، إلى جانب الحالات الاستعجالية لكبار السن في وضعيات التهديد.
