قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم في صفاقس، اليوم السبت، إن الوضع في ولاية صفاقس ينذر بكارثة إنسانية، وإن الجهة وصلت إلى مرحلة الموت البطيء، وذلك في ظل تواصل ازمة النفايات التي تعاني منها الولاية منذ أشهر.
وحذرت موسي، لدى مشاركتها في وقفة احتجاجية نظمها حزبها أمام مقر الوكالة الجهوية للتصرف في النفايات بصفاقس، من تكرر سيناريو ولاية صفاقس في بقية جهات الجمهورية، في حال واصلت الحكومة انتهاجها لسياسة الصمت والتخاذل والتجاهل، داعية إلى إيجاد حلول عاجلة لتخليص صفاقس من النفايات في أقرب وقت ممكن.
من جانب آخر جددت عبير موسي الدعوة إلى وضع سقف زمني لإنهاء الفترة الاستثنائية، وحل البرلمان والمرور إلى انتخابات تشريعية مبكرة لتعود تونس إلى وضع الاستقرار الذي يمكنها من إنجاز الإصلاحات بطريقة جذرية.