حذّرت خبيرة أممية من أن الحرب التي تشنّها إسرائيل في غزة لطالما كانت منذ البداية “حربا على الحق في الصحة”، مشدّدة على أنها “طمست” نظام الرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني.
واتّهمت المقرّرة الأممية الخاصة،تلالنغ موفوانغ، المعنية بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، إسرائيل بأنها تتعامل مع حقوق الإنسان بـ”انتقائية”.
وقالت المقرّرة في تصريح لصحفيين في جنيف إنه بعد أيام قليلة من العدوان الإسرائيلي على غزة “لحقت بالبنية التحتية الطبية أضرار لا يمكن إصلاحها”.
وقالت إن طواقم الرعاية الصحية، في خضم قصف إسرائيلي لا هوادة فيه لغزة، بقيت مدى أشهر تعمل في ظروف يرثى لها مع محدودية كبيرة في الإمدادات الطبية.
وأضافت موفوانغ وهي مقرّرة خاصة لا تعبّر عن مواقف الأمم المتحدة “لطالما كانت هذه منذ البداية حربا على الحق في الصحة”.
وتابعت “نظام الرعاية الصحية في غزة تم طمسه بالكامل كما تم القضاء على الحق في الصحة على كل المستويات”.
ويواجه العدوان الإسرائيلي على غزة معارضة متزايدة عالميا، وقد حوّلت الحملة العسكرية للدولة العبرية مساحات كبيرة من القطاع ذي الكثافة السكانية الكبيرة إلى ركام وتسببت بأزمة إنسانية كبرى مع تحذيرات من حصول مجاعة.
وتعرّضت مستشفيات القطاع المحمية بموجب القانون الإنساني الدولي، مرارا لهجمات.