انتشرت في الأيام القليلة الماضية ولا تزال العديد من الأخبار على صفحات التواصل الإجتماعي أخبار مفادها أن البنك العربي لتونس مقبل على الإفلاس و الإنهيار الكلي في أي لحظة!و في هذا السياق نشر نعمان الغربي الكاتب العام للجامعة التونسية للبنوك تدوينة أكد من خلالها أن كل المنشورات التي تم تناقلها زائفة و لا أساس لها من الصحة، بل و تسعى لإستهداف البنك و موظفيه و كل الإنجازات الراقية و المحترمة جدا التي تم تحقيقها على مر السنين. و فيما يلي نص التدوينة:هناك معلومات تم نشرها في مقال نقلتها بعض الشبكات الاجتماعية حول إفلاس محتمل لبنك ATB.هذه المعطيات خاطئة تماما لأن نتائج مؤسسة مالية ما يمكن أن تكون سلبية لمدة عام أو أكثر. علاوة على ذلك، عانت عدة بنوك من مثل هذه الأرقام السلبية لتعود فيما بعد للإزدهار و الإشعاع من جديد.و بالتالي نتساءل من يقف وراء هذه الأخبار المزيفة؟ من يريد أن يضر البنك و موظفيه؟ تهاجم هذه المقالة بطريقة مستترة و بشكل رقيق الرواتب، و بالتالي جميع فئات موظفي البنك و جهودهم و تضحياتهم على مر السنين وعبر الأجيال. مثل هذه الأخبار الكاذبة تؤثر بشكل مباشر على صورة البنك و ثقة عملائه فيه، كما يمكن رصد عدة عواقب أخرى…ناهيك عن جميع الجوانب السلبية التي ستؤثر على القطاع المصرفي و المالي التونسي المتأثرين بالفعل بقضية BFT، والتي لم تُعرف نهايتها بعد.الجواب و الحل الوحيد لكل هذا هو السعي لتحقيق مناخ اجتماعي هادئ.بمعنى ضرورة إرساء التزام قوي من جميع الموظفين و موظفي الإدارة للدفاع عن أعمالهم معًا، و بدء نهج إداري جديد واستراتيجية تطوير فعالة لضمان إنطلاقة جديدة و قوية للمصرف.