اعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن اختزال السلطة لملف الزميلين المختفيين قسرياً في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري، في كونه مجرد شأن قضائي، يمثّل تقصيراً واضحاً ومؤشراً سلبياً حول فعالية الدور الدبلوماسي والسياسي والقانوني الذي يفترض أن تضطلع به الدولة التونسية لدفع هذا الملف على المستويين الدولي والإقليمي.
وأكدت النقابة عزمها استخدام كل الآليات القانونية والدبلوماسية لدفع مسار التقاضي الدولي وكشف الحقيقة في قضية الصحفيين، داعية رئيس الجمهورية إلى تفعيل يوم 8 سبتمبر كيوم وطني لحماية الصحفيين، خاصة بعد موافقة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي على ذلك منذ سنة 2015، كما طالبت رئيس الدولة بالقيام بالدور الدبلوماسي اللازم لكشف الحقيقة في هذا الملف.