كان الإعلامي سمير الوافي قد أكد على صفحته الرسمية يوم أمس بأنه من المنتظر أن يؤدي رئيس الحكومة الليبي “عبد الحميد الدبيبة” زيارة إلى تونس، و كان الوافي قد أثنى كثيرا على هذه الزيارة، التي كان ينتظر منها أن تحسن العلاقات بين البلدين، و تعيد المياه إلى مجاريها، عن طريق إسقاط كل الشائعات و تكذيب كل الإتهامات بنشر الإرهاب و الفوضى.
و لكن الوافي رغم يقينه بأن زيارة الدبيبة إلى تونس كانت مؤكدة، و ذلك بتلقيه الخبر من مصادر ليبية موثوقة، ها هو يستدرك اليوم بتدوينة ثانية تفيد بأن الدبيبة قد تراجع عن زيارته إلى تونس اليوم، و هو ما ينذر بإمكانية قطع العلاقات بين البلدين، على غرار ما حدث بين الجزائر و المغرب!