قال وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، إنّه صُدم بما عاينه خلال زيارته إلى مركز الإحاطة الاجتماعية بالزهروني، وتم إثر ذلك اتخاذ جملة من القرارات.
وقال الزاهي، خلال مداخلته في برنامج “بلاحياد” مع الصحفية سماح مفتاح، إنّه صُدم بانهيار جزء من سور المركز، إضافة إلى وجود مجموعة من القاصرات لا تتجاوز أعمارهن 15 سنة حوامل، رفقة مجموعة أخرى من الشباب والكهول، دون احترام أدنى شروط النظافة والحماية، مضيفا أنّه من بين التجاوزات الخطيرة التي تمّ رصدها، احتجاز فتاة مريضة داخل غرفة، بتعّلة الاشتباه في إصابتها بالكورونا، دون إخضاعها للتحاليل اللازمة، وعدم تغيير ملابس مُسّن من ذوي الاحتياجات الخصوصية، لأكثر من شهر.
وأضاف الزاهي، أنّه صُدم كذلك بردّ مدير المركز، حينما طَلب منه أحد الحرّاس بالالتحاق، وكان ردّه حرفيا،”أنا بعيد اتصرفوا معه”، (في إشارة إلى الوزير)، وتقرر إثر ذلك غلق المركز فورا، وإحالة مدير المركز على التفقدية العامة ومجلس التأديب، ونُقلة المقيمين والعاملين بالمركز إلى مراكز أخرى، كما تمّ رصد 400 ألف دينار لعملية إصلاح المركز، في إطار تصور جديد، مرجحا انتهاء الأشغال في غضون شهر، حسب تقديره.