فارق سائق حافلة بشركة نقل تونس الحياة بعد أن تعرّض للاعتداء أثناء أداء عمله، وفق ما أكّدته الجامعة العامة للنقل في بلاغ صدر اليوم الثلاثاء.
عبّرت الجامعة عن حزنها العميق. واعتبرت أن ما حدث “لا يقتصر على فاجعة لعائلة الفقيد فقط، بل يشكّل جرحًا جديدًا في سلسلة الاعتداءات التي يواجهها العاملون في قطاع النقل“. وأوضحت أن العامل البسيط ما زال “يدفع الثمن وحده وسط صمت رسمي وغياب إجراءات الحماية“.
وطالبت الجامعة بـفتح تحقيق جدّي لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. وأكدت أن هذه الاعتداءات تهدّد أرواح العاملين وتمسّ كرامتهم وحقهم في العمل الآمن.
وفي تدوينة على فايسبوك، نعى وجيه الزيدي، كاتب عام الجامعة، الفقيد وليد الخصوخصي قائلاً: “بقلوب يملؤها الحزن والأسى، نودّع زميلنا ابن قطاع النقل وشركة نقل تونس، الذي رحل بعد صراع شجاع مع الموت إثر طعنة غادرة على مستوى الرقبة“



