إسبانيا تستدعي القائمة بأعمال سفارة الاحتلال في مدريد، اليوم الخميس، بعد اعتراض جيش الاحتلال لأسطول المساعدات المتجه إلى غزة، وفق ما أعلنه وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، الذي أوضح أن 65 إسبانياً كانوا على متن الأسطول.
ويُذكر أن الكيان المحتل كان قد سحب سفيره من مدريد العام الماضي، إثر اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين.
وكان جيش الاحتلال قد هاجم، مساء الأربعاء، أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، الذي يضم ناشطين ويحمل مساعدات إنسانية، معلناً أنه طلب من الأسطول تغيير مساره بدعوى اقترابه من “منطقة قتال نشطة”.
من جهته، أكد أسطول الصمود أن مصير النشطاء وأفراد الطاقم ما يزال “مجهولاً”، بعد أن داهمت القوات البحرية سفينة “سيريوس” وعدداً من القوارب الأخرى، مشيراً إلى أن عملية الاعتراض غير قانونية.
وأوضح الأسطول أن “حوالي الساعة 20:30 بتوقيت غزة (17:30 بتوقيت غرينتش)، تم اعتراض عدة سفن، بينها ألما وسيريوس، والاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال في المياه الدولية”.