الأربعاء, فبراير 5, 2025
17.3 C
Tunisia
الأربعاء, فبراير 5, 2025

إسرائيل تسعى لحل موازٍ لإنهاء الحرب: ماقصة النموذج تونس لإبعاد قادة حماس…؟

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين “إسرائيليين”، أنّ الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتعايش مع بقاء حركة حماس، ولكن بشرط ألا تكون داخل قطاع غزة.

وأضافت أنه في إطار مناقشات مع الإدارة الأمريكية، يتم دراسة إمكانية تطبيق النموذج التونسي في استقبال منظمة التحرير الفلسطينية، والذي يتضمن نقل بعض أو كل قادة حماس إلى خارج القطاع، حسب ما أوردته “سكاي نيوز” بالعربية.

كان هذا النموذج قد طبّق سابقًا على قادة منظمة التحرير الفلسطينية خلال حرب لبنان الأولى. ففي عام 1982، فرضت القوات الإسرائيلية حصارًا على بيروت في محاولة لتقليص تأثير منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. أدى الحصار الذي استمر شهرين، والقصف الإسرائيلي المكثف على بيروت، إلى تدخل الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال، مما سمح لياسر عرفات وحوالي 11,000 مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.

وتعتبر القيادة الإسرائيلية أن هذا السيناريو قد يكون حلاً لوقف الحرب دون الإطاحة الكاملة بسيطرة حماس على القطاع إلا أنها سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطنيين وهو فحوى اللقاءات بين ترامب وناتنياهو.

حقيقة الرفض التونسي… ؟

في سياق أخر نقلت إذاعة أجيال الفلسطينية عن مصدر خاص حسب تعبيرها أن تونس والجزائر رفضتا استضافة الأسرى المبعدين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا في صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

رغم أن مصر أكدت استعدادها للاحتفاظ بجميع الأسرى لديها حتى إيجاد دول لاستضافة جزء منهم. واستعدادها لاستكمال إجراءات الأسرى المنتمين لحركة فتح واستضافتهم طوال فترة الإبعاد.

كما أبدت تركيا استعدادها لاستضافة أسرى حماس المقدسيين، حيث من المحتمل أن تستضيف 50 أسيرًا مقدسيًا.

من جهة أخرى، كان من المتوقع أن تقوم كل من تونس والجزائر باستضافة عدد من الأسرى، إلا أنهما رفضتا استضافة أي منهم حسب ماذكرته الإذاعة. وأضاف المصدر نفسه أن هناك دولًا أخرى يتم التفاوض معها لاستضافة باقي الأسرى، من بينها إندونيسيا وإيران.

وأشارت إذاعة أجيال إلى أن التفاوض يتم مع حركة حماس بشكل مباشر، وليس مع مصر، بشأن استضافة الأسرى، مع احتمال أن تستضيف قطر جزءًا من الأسرى.

في سياق متصل ذكرت صحيفة يورونيوز نفي مسؤول في الخارجية التونسية عن علم الوزارة بمثل تلك الترتيبات، وأن الأمر يدخل في باب الإشاعة، فيمَا لم يصدر أي بلاغ أو بيان رسمي حول قَبُول تونس أو رفضها استقبال أسرى فلسطينيين مفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بموجب اتفاق وقفا إطلاق النار بين حماس والكيان.

[td_block_12 limit="2"]