أعلن الاتحاد الدولي للكرة الحديدية، عن إيقاف نشاط الاتحاد الجزائري للعبة، بعد رفضه دعم المثلية خلال مونديال الشباب للكرة الحديدية (أقل من 18 سنة وأقل من 23 سنة)، الذي احتضنه مدينة وهران ما بين الـ 15 والـ 25 أيلول/سبتمبر الماضي.
وبالرغم من إشادته الكبيرة بالتنظيم المثالي والرائع للدورة غير أنه قرر في المقابل توقيف الاتحاد الجزائري بسبب الأحداث التي شهدها حفل تسليم الميداليات في اختتام البطولة حسبما جاء في بيان الاتحاد الدولي للعبة.
وقال بيان الاتحاد الجزائري للكرة الحديدية إن اللجنة التنظيمية في الجزائر رفضت الامتثال لدفتر شروط الاتحاد الدولي الذي يفرض ظهور ألوان “قوس قزح”.
كما أكد الاتحاد الدولي، في البيان نفسه. أن الاتحاد الجزائري برر رفضه السماح للمتوجين بإرتداء قميص يدعم المثلية، بكون المجمتع الإسلامي لا يعترف بهذه الفئة.
وبناء على ماسبق ذكره قرر الاتحاد الدولي للكرة الحديدية، الإيقاف لنشاط الاتحاد الجزائري للعبة، إلى جانب تجميد نشاط أي عضو جزائري في الاتحادات القارية، مع منع الرياضيين الجزائريين من المشاركة في البطولات.