تمّ فجر اليوم الأربعاء اختطاف الناشط التونسي علي كنيس، أحد المشاركين على متن سفينة “الضمير”، من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، إثر اعتراضها سفن أسطول الحرية أثناء إبحارها في المياه الدولية في طريقها لفتح ممرّ بحري نحو غزة.
ودعا أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة الشعب التونسي إلى التعبئة للتنديد بهذه الجريمة، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المشاركين المختطفين، إلى جانب الدعوة لإنهاء الحصار المفروض على غزة ووقف الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وكان أسطول الحرية، الذي يضم عشر سفن، قد انطلق من جزيرة صقلية الإيطالية يوم 25 سبتمبر الماضي، وعلى متنه عشرات النشطاء من مختلف دول العالم، من بينهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون، في محاولة جديدة لكسر الحصار عن قطاع غزة رغم اعتراضات الاحتلال المتكررة.
وفي السياق ذاته، أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عبر منصة “إكس” أن “الجيش الإسرائيلي هاجم أسطول الحرية في المياه الدولية على بُعد 120 ميلاً بحرياً (220 كيلومتراً) من سواحل غزة”.