السبت, نوفمبر 23, 2024
14.9 C
Tunisia
السبت, نوفمبر 23, 2024

التحقيق مع زكي الرحموني في قضية رفعتها ضده هيئة الانتخابات

 قال العضو السابق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات والناشط المدني، زكي الرحموني، إنه خضع للتحقيق من قبل فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسليانة إثر شكاية تقدمت بها هيئة الانتخابات على معنى “المرسوم 54” المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال.

وأضاف الرحموني،في تصريح لـ”وات” اليوم الأحد 30 أفريل 2023، أن الاستماع إليه كان بمقتضى إنابة عدلية من حاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسليانة حول ثلاث تدوينات له و تدوينتين للعضو السابق بالهيئة سامي بن سلامة كان أعاد نشرهما في شهر أكتوبر 2022.

وأفاد بأنه نسبت له جرائم “ترويج أخبار زائفة والحض على الكراهية والمس من الأمن العام وما إلى ذلك من أفعال يجرمها المرسوم 54” وتتضاعف عقوباتها إلى 10 سنوات سجنا و100 ألف دينار حين يتعلق الأمر بموظف عمومي.

وقال الرحموني إن “التدوينات لا تتضمن أي ذكر حرفي للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات ولا لرئيسها ولا لأي من أعضائها، وإن محتواها ليس فيه أي مس من أي شخص أو من الأمن العام ولا هي في خانة الأخبار الزائفة”، معتبرا أن هذه الشكاية “كيدية” وأنه يجهل دوافعها وهي من شخص لا يعرفه ولا يوجد أي رابط يجمعه به، وفق تعبيره.

ولاحظ أن التتبعات القضائية “خطيرة”، قائلا إنها “نتيجة تعبيره عن آرائه في الشأن الانتخابي وتوجيهه النقد البناء والتنبيه من الأخطاء”. وطالب بتوفير كافة شروط المحاكمة العادلة ومعاملته على قدم المساواة مع الطرف الشاكي والمتمثل في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قررت إثر الاستفتاء على الدستور في جويلية 2022 رفع قضايا عدلية ضد كل من اعتبرت أنه تعمد توجيه اتهامات لرئيسها ولأعضائها بـ”تزوير نتائج الاستفتاء” دون تقديم دلائل.

Liberta
[td_block_12 limit="2"]