أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس الثلاثاء غرة أفريل، أن وحدة من قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة إخترقت أجواء البلاد قرب الحدود مع مالي وتوغلت لمسافة كيلومترين ولم تعرف الجهة المسؤولة التي أرسلت الطائرة.
وأكدت الوزارة أن “هذه العملية تبرز اليقظة العالية والجاهزية المستمرة للجيش الوطني الشعبي في الدفاع عن سيادة بلادنا”، مشيرة إلى أنه لم تعرف على الفور الجهة التي أطلقت هذه المسيرة.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة بعد إعلان السلطات الانقلابية في مالي، في جانفي 2024، انسحابها من اتفاق السلام الموقّع في الجزائر عام 2015 مع حركات الأزواد (الطوارق) في شمال البلاد.
ومنذ ذلك الحين، شنت القوات المالية، بدعم من ميليشيا “فاغنر” الروسية، هجمات متكررة على معاقل المتمردين في الشمال، ما أسفر عن موجات نزوح باتجاه الحدود الجزائرية.