كشف بحث جديد، أن صعود الذكاء الاصطناعي سيؤدي بالتأكيد إلى تعزيز النمو الاقتصادي، لكنه سيسيطر على سوق العمل في ظل مخاوف من أن 20 مهنة تقريباً ستكون معرضة للخطر.
وأجرى فريق من الباحثين بقيادة جامعة “برينستون” الأمريكية، بحثاً حول أي المهن أكثر تأثراً من صعود الذكاء الاصطناعي، وأظهرت النتائج أن المسوقين عبر الهاتف والمعلمين وعلماء النفس والقضاة والصحفيين هم من بين أعلى الفئات المعرضة للخطر.
وتم تصنيف المسوقين عبر الهاتف على أنهم الأكثر عرضة للخطر، وهو ما قد لا يكون مفاجئاً لأن العديد من الشركات تستخدم حالياً روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداء هذه المهمة.
ومن ناحية أخرى، فالذكاء الاصطناعي غير قادر حتى الآن على أن يحل محل القضاة البشريين، لكن التكنولوجيا مفيدة في قاعة المحكمة من نواح كثيرة، حيث يمكن لآلة الذكاء الاصطناعي جمع الأبحاث، ما يسهل على القاضي مهمة الاطلاع على الكتب القانونية يدوياً.
كما أظهرت نتائج البحث، أنه يمكن للذكاء الاصطناعي مستقبلاً أن يحل محل المعلمين وموظفي الخدمات العامة لدى الشركات الكبرى.
ووفقاً للورقة البحثية، تتعرض الصحافة للتهديد أيضاً، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي تجميع التقارير الرياضية ومراقبة حركة سوق الأوراق المالية وتلخيصها.