قال نور الدين الطبوبي أمين العام اتحاد الشغل في كلمة افتتح بها اليوم اجتماع المكتب التنفيذي الموسع المنعقد بالحمامات تحضيرا للهيئة الإدارية الطارئة، إنه يستغرب الهجمة الموجهة على الاتحاد اثر قوله في تجمع 4 مارس :” تحية لكل المعتقلين السياسيين” ولفت الطبوبي إلى أن الكلمة أخذت أكثر من حجمها وتغافل مستغليها عن مضامينها الرامية إلى معنيين أساسيين :” التضامن مع من يتقاطع معنا في مواقفنا لا في من يدعم أو يتورط في قضايا إرهابية وثاينا نحن في الاتحاد نحترم قرينة البراءة ونرفض النحاكمات الشعبية”.
وفي سياق متصل انتقد الطبوبي ما أسماه بإعلام السلطة والمعارضة على حد سواء قائلا :” الجميع يحاول رص الاتحاد في صفه وكل السلطات حاولت تقليم أظافر الاتحاد وحتى المعارضة هذه المرة تلوح بالوعيد للاتحاد لاختلافه في تقييمه عما انتهجته “!
وقال الطبوبي :”لهؤولاء سلطة ومعارضة نقول حذار لا أحد يقلم أظافر الاتحاد فللنقابيين مخالب لا تقلم”!
ونفى الطبوبي ما ذهب إليه البعض من قوله “تحية للمعتقلين” وسحبها نحو معنى تبييض الارهاب هو فهم خاطئ ويرفضه الاتحاد، فالاتحاد ليس في صف أحد وكل مواقفه تعبر عن مبادئه وقناعاته ولا تنبع من معسكر زيد أو عمر.