في تدوينة نشرها اليوم عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أفاد النّائب بالبرلمان المجمّد ياسين العيّاري أنّ الكونغرس الامريكي طالب وزارة الخارجيّة باعداد تقرير يوضح مدى مشاركة أو مساندة القوات العسكرية التونسية في تراجع الديمقراطية و مدى إعتماد الحكومة التونسية للقوات العسكرية لتطبيق حكم الفرد الواحد و مدى جدّية الحكومة التّونسية في سعيها إلى ارجاع النظام الدّستوري و الحكم الدّيمقراطي بما في ذلك حرية التّعبير و التّجمع و الصّحافة و حقوق أعضاء الأحزاب.
وكشف العيّاري أنّ هذا التّقرير كان شرطا للتسديد الاعانات العسكرية لتونس، و فيما يلي نصّ التدوينة:
يبدو أن الأمور تأخذ للأسف منحى سيء.
الكونغرس الأمريكي يشترط تسديد الاعانات العسكرية بإعداد وزارة الخارجية لتقرير يوضح مدى مشاركة أو مساندة القوات العسكرية التونسية في تراجع الديمقراطية و مدى إعتماد الحكومة التونسية للقوات العسكرية لتطبيق حكم الفرد الواحد و مدى جدية الحكومة التونسية في سعيها إلى ارجاع النظام الدستوري و الحكم الديمقراطي بما في ذلك حرية التعبير و التجمع و الصحافة و حقوق أعضاء الأحزاب.
المصدر، مسودة “قانون المالية” للولايات المتحدة :
https://www.appropriations.senate.gov/imo/media/doc/SFOPSFY2022_Final.PDF
لا أعتبر قيس سعيد إلا دكتاتورا شعبويا فارغا خرج عن الشرعية ففقدها، لا يختلف عن من يدعي أنه يعارضهم، فقط الكلام و الشعبوية و تحريض بعض التوانسة ضد بعض ليهرب من حقيقة أنه ما عندوش حلول و فقط إستعمل ثغرات القانون لتحصيل فوائد لنفسه، لا أكثر.
لكن أي فضايح عالمية، كل عزلة و إخفاقات ديبلوماسية، كل عقوبات يتسبب فيها الإنقلاب هي تضر أولا تونس.