اختارت شركة مازرين اينرجي بالتنسيق مع شريكها المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية القيام بجملة من الأنشطة المتتالية لفائدة معتمدية الفوار في إطار دعم الجانب التربوي التعليمي و الجانب الثقافي الترفيهي بالجهة و إيمانا منها بأهمية تكريس مبدأ المسؤولية المجتمعية بشكل ملموس داخل البيئة التي تحتضن المؤسسة و دعما منها لمجهودات الدولة بالجهة .
حيث تم إقامة حفل بهيج على شرف الناجحين والناجحات في إمتحان الباكلوريا لهذه السنة ؛ و حضر الحفل كل من معتمد الجهة و ممثل عن الشركة التونسية للأنشطة البترولية و ممثلين عن السلطة المحلية و المجتمع المدني و عدد من الإطار التربوي و الأولياء و طبعا التلاميذ الناجحين .
حيث تم تكريم 64 تلميذا من معهد الفوار الذي يضم 5 شعب إرتقى منهم 31 تلميذا في الدورة الرئيسية و إلتحق 33 اخرون في دورة المراقبة .
و تمثلت الجوائز بالنسبة للخمس الأوائل عن الشعب و أغلبهم من الإناث في شهادة شكر و وصل لإقتناء ملابس للإلتحاق بالسنة الجامعية مع حاسوب من النوع الرفيع.
أما بقية الناجحين فتحصلوا على شهادة شكر و وصل لإقتناء ملابس أيضا.
وقد أثنى الحضور من أولياء و تلاميذ و أساتذة و مجتمع مدني على مثل هذه المبادرة الطيبة التي قامت بها الشركة لكونها الأولى من نوعها في المنطقة ؛ مشيدين بوقعها الإيجابي على الناجحين و على عائلاتهم .
كما تم أيضا بالتنسيق مع المكتب المحلي للمصائف و الجولات و تحت إشراف المنظمة الوطنية للطفولة التونسية التكفل بمعلوم إشتراك 40 طفلا من منطقة الفوار ينحدرون من عائلات معوزة و ضعيفة الدخل أو أيتام و من بينهم ناجحين بتفوق في المدارس و تترواح أعمارهم بين 8 و 14 سنة تقريبا لقضاء 10 أيام في منطقة جرجيس و الإستمتاع بالعطلة الصيفية .و قد قامت المديرة الإدارية و المسؤولة عن الموارد البشرية و الاتصالات لشركة مازرين اينرجي للأنشطة البترولية ايمان بن سليمان النحلاوي بزيارة جرجيس و تفقد الأطفال و تقديم هدايا رمزية لهم .و من جانبه استحسن المكتب المحلي للمصائف و الجولات بمعتمدية الفوار هذه البادرة المميزة و قام بدوره بتكريم المؤسسة و الثناء على مجهوداتها لفائدة الطفولة بالجهة.
و تجدر الإشارة ان شركة مازرين اينرجي و بالتعاون مع شريكها المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية لم تكتفى بالجانب التعليمي و الثقافي الترفيهي هذه المرة فقط بل سعت أيضا لدعم مجهودات الدولة في تحسين ظروف عمل فرقة الحماية المدنية بالفوار حيث قامت بإقتناء جملة من التجهيزات المختلفة الإلكترونية و المكتبية ؛ إيمانا منها بأهمية مجهودات هذا السلك الجبارة و ضرورة توفير كل الظروف الملائمة له.