انطلقت عصر اليوم السبت من ميناء أوغوستا بجزيرة صقلية القافلة البحرية الإيطالية ضمن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى كسر الحصار عن غزة، وذلك بعد مغادرتها مدينة برشلونة الإسبانية في مطلع سبتمبر الجاري.
وتتكوّن القافلة الإيطالية أساسًا من قوارب شراعية، وقد أنهت صباح اليوم تدريباتها النهائية في الساحل الشرقي للجزيرة قبل الإبحار. وكانت قد أجرت “وقفة تقنية” مساء الجمعة بميناء أوغوستا، أعقبها قرار المغادرة النهائي مساء الخميس بعد ندوة صحفية شارك فيها نواب وسياسيون أوروبيون.
ويضم الجانب الإيطالي من الأسطول حوالي 50 قاربا شراعيا على متنها نحو 600 مشارك، بينهم نشطاء وصحفيون ومنظمون، فيما ستلتقي القافلة في عرض البحر الأبيض المتوسط مع الوفود القادمة من إسبانيا وتونس ولاحقًا اليونان، في اتجاه غزة.
وسيحمل الأسطول أكثر من 300 طن من المساعدات الغذائية والطبية، بمشاركة متطوعين من 44 دولة، في خطوة يعتبرها النشطاء “فعل عدالة وواجبًا أخلاقيًا تجاه الشعب الفلسطيني”.