مثل دعم التّعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظّمة الأمم المتحدة في مجال النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة، محور لقاء التأم صباح اليوم الجمعة بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية، بين رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية رفيق بن إبراهيم والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعاقات والتسهيلات للمعوقين سابقا ماريا سوليداد رييس.
وثمن رئيس الديوان خلال هذا اللّقاء، دعم منظمة الأمم المتحدة لتونس وللدول العربية لمزيد تطوير وتوحيد العمل المشترك لضمان عيش الأشخاص ذوي الإعاقة باستقلالية وبما يساهم في تعزيز مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حسب بلاغ للوزارة.
واستعرض أهم البرامج والتشريعات المعتمدة في تونس للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة وأهم الخدمات التي تسديها المراكز والجمعيات العاملة في هذا المجال لمنظوريها والتي ترتكز على بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتستند على أهداف العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جهتها أشارت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعاقات والتسهيلات للمعوقين سابقا إلى أهمية العمل على مزيد تفعيل آليات النفاذ إلى المؤسسات العمومية والثقافية والسياحية لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم العمل المشترك لتجسيم هذه الأولويات، مستعرضة تجربتها في إعداد مقاطع فيديو حول النفاذ وتيسير الخدمات لفائدة هذه الفئة.
وثمنت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة نجاح المنتدى رفيع المستوى حول تنفيذ “العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032” الذي كان مناسبة للـتأكيد على أهمية العمل المشترك لضمان حقوق هذه الفئة، مشيدة بالتجربة الرائدة لتونس.