أعلن علماء حفريات، يوم الخميس، اكتشاف ديناصور صغير مدرع في جنوب الأرجنتين لم يكن معروفا من قبل، وهو كائن من المرجح أنه كان يسير في وضع رأسي على رجليه الخلفيتين وتجول على سطح الأرض الذي كان مشبعا ببخار الماء قبل نحو مئة مليون عام.
وقال الباحثون إن الديناصور الذي عاش في العصر الطباشيري والمسمى “جاكابيل كانيوكورا” كان محميا جيدا بصف من الدروع على شكل ألواح عظمية بطول عنقه وظهره ونزولا إلى ذيله.
وبلغ طول الديناصور نحو متر ونصف المتر ووزنه ما بين أربعة وسبعة كيلوغرامات فيما يماثل قطا منزليا متوسط الحجم.
وكُشف النقاب عن بقاياه المتحجرة على مدى العقد المنصرم بالقرب من سد في بتاجونيا بمنطقة حفريات لا بوتريرا في إقليم ريو نيغرو.
وقدم العلماء وصفا لللديناصور “جاكابيل” في دراسة نُشرت في مجلة “ساينتيفيك ريبورتس” العلمية.
وقال العلماء إن جاكابيل يمثلأول إكتشاف من نوعه لديناصور مدرع من العصر الطباشري في أمريكا الجنوبية
ويتبع الديناصور فصيلة ديناصورات “الثيروفوران” المعروفة بألواحها الخلفية العظمية وذيلها المدبب، وكذك “الأنكيلوصور” الشبيه بالدبابات والمغطى بالدروع.
وعثر عالم الحفريات سيباستيان أبيستجويا وزملاؤه على جزء من الهيكل العظمي لجاكابيل مع 15 قطعة أسنان تشبه أسنان الإيجوانا.