تصدر محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، وقائد منتخب مصر، عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية تجاهله التعليق ودعم القضية الفلسطينية، وعدم نشر أي منشور على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي تشير لدعم أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف متواصل من قوات الاحتلال الصهيوني، ولانتهاكات واضحة وصريحة من الاحتلال.
وتسود حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي من النجم محمد صلاح بسبب صمته تجاه القضية التي تهم مليارات المسلمين، وقرر أكثر من مليون متابع إلغاء متابعة صلاح على حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي خاصة موقع فيسبوك الذي شهد خلال 24 ساعة إلغاء متابعة نحو مليون شخص.
وأعلن عدد كبير من اللاعبين العرب والمصريين دعمهم الواضح للقضية الفلسطينية، من خلال نشر منشورات، وتغيير صورهم الشخصية إلى علم فلسطين والقدس، في إشارة لدعم الأشقاء الفلسطينيين، منهم اللاعب محمود حسن تريزيجيه، واللاعب محمد النني نجم الأرسنال الإنجليزي، واللاعب مصطفي محمد نجم فريق نانت الفرنسي على الرغم من التهديد بالحبس والحرمان برحيلهم عن فرقهم.
وتضامن جميع لاعبي منتخب الجزائر، مع القضية الفلسطينية، وذلك بارتدائهم العلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية قبل مباراتهم مع منتخب الرأس الأخضر الودية، منذ أيام، في حين لم تظهر أي دعم من جانب المنتخب المصري في مباراته أمام زامبيا في المباراة الودية يوم الخميس الماضي.
وكانت عملية طوفان الأقصى، قد بدأت يوم السبت الماضي السابع من أكتوبر، بقيادة المقاومة الفلسطينية، حيث أطلقت رشقات صاروخية مكثفة داخل العمق الإسرائيلي، ردا على الانتهاكات المستمرة من جانب الكيان الصهيوني على مدار السنوات الماضية، في حين رد العدو الصهيوني بقصف متواصل منذ يوم الأحد الماضي بشكل عشوائي وممنهج على أهالي قطاع غزة صوب الأطفال والنساء وكبار السن والشباب.
وذكرت الصحة الفلسطينية، أن عدد شهداء الأشقاء في غزة تجاوز الـ 1900 شهيدا، بينهم 614 طفلا و370 سيدة و7696 جريحاً، وفي الضفة الغربية وصل عدد الشهداء إلى 49 شهيداً، بالإضافة إلى 950 جريح.