أوضحت مروى عوني، المنسقة المحلية لبرنامج الاقتصاد الأخضر والدائري، خلال فعاليات “Green for World” في الحمامات الجنوبية، أن تونس حققت خطوات هامة في تطبيق برنامج الاقتصاد الأخضر والانتقال البيئي. وقد تمت هذه الخطوات من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات الأكاديمية.
من جانبها، قالت عفاف عاجنقي، مسؤولة البرنامج في منطقة المتوسط عبر منظمة “سباركل“، إن مشروع دعم الاقتصاد الدائري يموله الاتحاد الأوروبي بميزانية تصل إلى 4 ملايين يورو. يستهدف المشروع سبع دول، تشمل دول المغرب العربي ولبنان وفلسطين، وذلك ضمن خطة ثلاثية بدأت في مارس 2024 وتستمر حتى 2027.
وأوضحت عاجنقي أن نحو ثماني منظمات مجتمع مدني، تعمل على شكل جمعيات، ستستفيد من خط التمويل الأوروبي. يهدف المشروع إلى دعم هذه المنظمات في تأهيل شركات للمشاركة في الانتقال الطاقي، سواء من خلال إعادة تدوير خطوطها الصناعية أو إنشاء خطوط إنتاج ذات بعد اقتصادي أخضر ومستدام.
بحسب عاجنقي، سيستفيد حوالي 210 مؤسسات صناعية من الدول السبع المشاركة في المشروع من برامج التدريب وإعادة التدوير، من بينها نحو 30 مؤسسة تونسية.



