كشف محامي الإعلامي سمير الوافي، الأستاذ محمد الفرشيشي، عن تفاصيل جديدة حول القضية المتعلقة بموكله مشيرا إلى أنها تتعلق بملف قديم تم فتحه من جديد…وأشار المحامي إلى أن أطوار القضية تعود إلى سنتي 2013 و2014 عندما أراد سمير الوافي دخول ميدان الإنتاج التلفزي حيث اتصل بشخص عبر وسيط وطلب منه إقراضه مبلغا ماليا لإنتاج برنامج على أن يتم لاحقا تسديد هذا المبلغ من المرابيح التي سيحققها البرنامج…من قرض إلى اتهامات بالتحيل…غير أن الشاكي في قضية الحال قام خلال تلك الفترة بتقديم ضمان بنكي من أجل تمكين الوافي من قرض مالي عبر مؤسسة بنكية وذلك عوض إقراضه المبلغ المالي.وأضاف أن منوبه تعرض سنة 2015 لعدة صعوبات فقام بخلاص ديونه ولم يتمكن من إنتاج البرنامج المعني، ولم يتمكن أيضا من سداد القرض فقام البنك باستخلاص القرض من الشخص الذي ضمن فيه ليتقدم بعد ذلك الشاكي بقضية متهما سمير الوافي بالتحيّل عليه…وأوضح المحامي في تصريحات إذاعية أن وكيل الجمهورية قد قام بحفظ القضية منذ سنة 2018 معتبرا أن المسألة تتعلق بنزاع مدني ولا علاقة لها بالتحيّل…قبل أن يقوم الشاكي بإثارة الدعوى من جديد…المبلغ مليار؟وأشار المحامي في ذات السياق إلى أن سمير الوافي معترف بالدين ومستعد للخلاص لكنه رفض الكشف عن المبلغ الذي قال إنه “أقل برشه من مليار »، مشيرا إلى أن ما يتم ترويجه بأن المبلغ يتجاوز المليار لا أساس له من الصحة..وأوضح الفرشيشي أن القضية ليست خطيرة وفي صورة تمت تسويتها فإن قاضي التحقيق سيستجيب لطلب الإفراج عن منوبه لافتا إلى أنهم سيعملون خلال الأسبوع المقبل على تسوية الملف مع الشاكي، من أجل الحصول على إسقاط دعوى ومن المرجح أن يستجيب قاضي التحقيق لطلب الإفراج إذا تم تسوية الملف…