بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لعيد الثورة، تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد صباح يوم أمس إلى معتمدية بنقردان قبل أن يتوجه إلى مدينة قابس ليتحول إثرها إلى ولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة ثورة الشغل والحرية والكرامة الوطنية.
وحسب بلاغ صدر عن رئاسة الجمهورية ، توقف رئيس الدولة بكل من معتمدية المزونة ومعتمدية منزل بوزيان حيث تلا الفاتحة ترحما على أول شهيد طالب الشعب التونسي إثر استشهاده بإسقاط النظام قبل أن يتحول إلى معتمدية الرقاب، وفي كل هذه المحطات التقى رئيس الجمهورية بعدد من المواطنين والمواطنات واستمع إلى مشاغلهم مؤكدا، “أنّ تونس دخلت مرحلة جديدة في تاريخها والعمل جار على إيجاد حلول جذرية للمطالب المشروعة للشعب التونسي”، مشددا مرة آخرى على “أنّ تونس تخوض معركة تحرير وطني و ليس أمامنا إلا الانتصار والبناء والتشييد”.