أكدّ الكاتب العام للنقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان بالصحة العمومية نور الدين بن عبد الله، أنّه تمّ فتح تحقيق على خلفية ما جاء من معلومات في فيديو نشرته طبيبة تعمل بمستشفى تطاوين أكدّت تعرّضها للاعتداء بالعنف المادي و اللفظي من قبل طارق الحداد أحد أعضاء تنسيقية اعتصام الكامور، الذي نفى ما نُسب إليه من اتهامات.
وقال بن عبد الله خلال مداخلته على موجات الجوهرة أف أم، أنّ المعتدي توجه لقسم الاستعجالي بالمستشفى المذكور وطلب إخضاعه لتصوير بالأشعة بالقوة، بالرغم من أنّ حالته لم تتطلب تدخلا عاجلا، وأمام رفض الإطار الطبي الاستجابة له، أقدم على الاعتداء على الطبيبة بكرسي وتهديدها بالقتل، مشيرا إلى أنّ الطبيبة المتضررة، بقيت في مكتبها لأكثر من ساعة وسط حالة من الفزع، إلى حين وصول الوحدات الأمنية، ومازالت إلى حدّ مساء أمس، تحت وقع الصدمة.
وأضاف كاتب عام النقابة، “أنّ ظاهرة الاعتداء على الإطارات الطبية أصبحت خبزهم اليومي أمام لا مبالة وزارة الصحة”، مطالبا بالتفاعل الجدّي مع العنف المسلط على الإطار الطبي وتكرر الاعتداءات، مشيرا إلى أنّه يقع حاليا التواصل مع المركزية النقابية لاتخاذ الأشكال الاحتجاجية اللازمة.
من جهته نفى عضو تنسيقية اعتصام الكامور طارق الحداد، في فيديو نُشر على صفحة التنسيقية على الفايسبوك، ما نُسب إليه من اتهامات، مشيرا إلى أنّ الطبيبة هي التي بادرت بالاعتداء عليه بكرسي، رغم إصابته بكسور جراء حادث مرور تعرض له، استوجب نقله إلى قسم الاستعجالي بمستشفى تطاوين، حسب تعبيره.
