أثار اختفاء الرئيس التونسي قيس سعيد، لمدة تجاوزت 10 أيام، دون إجراء نشاط رسمي أو زيارة ميدانية لإحدى المناطق، جدلا واسعا على المنصات، تزامنا مع تأكيد نشطاء ومعارضين تعرضه لأزمة صحية ألزمته الإقامة بالمستشفى العسكري، وسط صمت الحكومة والأجهزة الرسمية.
وتُظهر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيسبوك، أن آخر ظهور للرئيس كان في 22 مارس الماضي، تبعه بيان حول اتصال هاتفي في اليوم التالي مع أمير دول الكويت، بمناسبة حلول شهر رمضان.
و رفض وزير الصحة، علي مرابط، أمس الأحد الإجابة عن تساؤلات الصحفيين بشأن ما يتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، حول صحة رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وتمسك وزير الصحة بالصمت، وعدم الإجابة على هذه التساؤلات، على الرغم من إلحاح الصحفيين، على الحصول على إجابة تشفي غليل التونسيين بخصوص هذا الموضوع الذي يعني أعلى هرم السلطة في تونس.