قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ فرنسا تدعم نشر قوات أممية في قطاع غزة، مؤكّدًا أنّ باريس سيكون لها “دور خاص” في إدارة القطاع مستقبلًا إلى جانب السلطة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات ماكرون، اليوم الاثنين، خلال مشاركته في قمة السلام حول غزة التي انعقدت برئاسة مشتركة لكلٍّ من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنّ بلاده ستساهم في تدريب قوات أمن فلسطينية لتتولى مهام حفظ الأمن الداخلي، مشيرًا إلى أنّ الخطة الأميركية تنص على نشر قوة قوامها 500 عنصر في غزة، مضيفًا: “قد نحتاج إلى ألف”. كما شدّد على أنّ القطاع بحاجة إلى ألف شاحنة مساعدات يوميًا بدلًا من 500 فقط.
ووصف ماكرون هذا اليوم بأنه “تاريخي”، مؤكدًا أنّ أمام المجتمع الدولي مراحل حساسة يجب التعامل معها بحذر، وأضاف: “شخص واحد فقط كان بإمكانه وقف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وهو ترامب”.
كما دعا إلى التعاون لتحقيق الاستقرار في القطاع، معتبرًا أنّ “الإفلات من العقاب لا يمكن أن يستمر”، وشدّد على ضرورة عودة الصحفيين إلى العمل في غزة.
وفي ختام كلمته، أعلن ماكرون أنّ فرنسا ومصر ستنظمان مؤتمرًا للمساعدات الإنسانية لغزة خلال الأسابيع المقبلة، يهدف إلى المساهمة في إعادة إعمار القطاع.