أكد وزير محمد علي البوغديري على هامش زيارة يؤديها اليوم الجمعة إلى ولاية تطاوين أن الحل في ما يخص اشكاليات قطاعي الابتدائي و الثانوي يكمن في مواصلة التفاوض والحوار وأنّه لا خروج من الازمة الا بالحوار الذي يشهد تقدما نحو الحل، مبديا أمله في أن تكون السنة الدراسية ناجحة.
كما اشار الوزير الى ان الاسرة التربوية حريصة على انجاح السنة الدراسية وعلى مستقبل التلاميذ و هي في تواصل دائم مع الوزارة، مبديا تفاؤلا كبيرا في التوافق بشأن مخرج للأزمة الحالية.
وأوضح الوزير بان الدراسة لم تتوقف وأنّ التلاميذ يجرون الإختبارات بصفة عادية وأنّ الإشكال جزئي يتعلّق بعدم مد الادارة بالاعداد في شكل من اشكال الاحتجاج، مؤكدا تفهّمه لوضعية الاطار التربوي خاصة المادية والتي تتطلب اهتماما اكبر، حسب تصريحه.
وأضاف الوزير بان وضع المربي في الستينات كان افضل و كان له دور اجتماعي كبير في محيطه لكن للاسف هذا الوضع قد تغير بفعل ارتفاع الاسعار وتراجع المقدرة الشرائية تزامنا مع وضعية مالية صعبة، مشيرا إلى أنّه سيتم تدارك ذلك بقليل من الصبر، وفق قوله.
وأكّد الوزير بأن رئيس الجمهورية مهتم “الى ابعد الحدود” بوضعية الاساتذة والمعلمين والتلاميذ، متابعا قوله: “لذلك سيتواصل الحوار وسنتوصل إلى حل و لا يوجد لا تفكير او تخمين في السنة البيضاء”.